الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              1237 [ ص: 558 ] 40 - باب: من جلس عند المصيبة يعرف فيه الحزن

                                                                                                                                                                                                                              1299 - حدثنا محمد بن المثنى ، حدثنا عبد الوهاب قال : سمعت يحيى قال : أخبرتني عمرة قالت : سمعت عائشة رضي الله عنها قالت : لما جاء النبي - صلى الله عليه وسلم - قتل ابن حارثة وجعفر وابن رواحة جلس يعرف فيه الحزن ، وأنا أنظر من صائر الباب -شق الباب- فأتاه رجل فقال : إن نساء جعفر ، وذكر بكاءهن ، فأمره أن ينهاهن ، فذهب ثم أتاه الثانية ، لم يطعنه فقال : انههن . فأتاه الثالثة قال : والله غلبننا يا رسول الله ، فزعمت أنه قال : " فاحث في أفواههن التراب " . فقلت : أرغم الله أنفك ، لم تفعل ما أمرك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، ولم تترك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من العناء . [1305 ، 4263 - مسلم : 935 - فتح: 3 \ 166]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية