الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                الركن الخامس : الرفع من الركوع ففي الجواهر : إن أخل به وجبت الإعادة على رواية ابن القاسم ، قال المازري : ولكنه يتمادى عنده مراعاة للخلاف ، ولم يجب في رواية علي بن زياد ، وفي مسلم قال - عليه السلام - للمسيء صلاته : واركع حتى تطمئن راكعا ، ثم ارفع حتى تطمئن رافعا تعتدل والأمر للوجوب . والرواية الأخرى على أن الرفع وسيلة الفرق بين الركوع والسجود وعدمه لا يوجب الالتباس ، قال : وإذا قلنا برواية ابن القاسم فهل يجب الاعتدال ؟ فروى ابن القاسم لا يجب ، وعند أشهب يجب لظاهر الحديث ، وقال القاضي [ ص: 191 ] أبو محمد : يجب ما هو إلى القيام أقرب ، ووافقنا الشافعي على وجوب القيام ، وخالفنا ( ح ) وقضى بصحة صلاة من خر من الركوع إلى السجود .

                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                الخدمات العلمية