الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                2174 [ ص: 295 ] من كان يحب أن لا يخرج من المسجد حتى يستلم وإن لم يكن في طواف أو في غير طواف

                                                                                ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبدة بن سليمان عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر أنه كان لا يخرج من المسجد حتى يستلم كان في طواف أو غير طواف .

                                                                                ( 2 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن إدريس عن ابن علية عن حماد عن إبراهيم قال : كلما دخلت المسجد الحرام طفت بالبيت أو لم تطف ، استلم الحجر حين تريد أن تخرج من المسجد أو استقبله فكبر وادع الله .

                                                                                ( 135 ) من رخص أن يطوف بالبيت ولا يستلم الحجر

                                                                                ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن سفيان عن ابن أبي حفصة قال : طفت مع سعيد بن جبير فكان إذا مر بالحجر التفت إليه ولم يستلمه .

                                                                                ( 2 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن نمير عن إبراهيم بن نافع قال : طفت مع طاوس ، فربما لم يستلم شيئا من الأركان حتى ينصرف .

                                                                                ( 3 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث عن حماد بن سلمة عن سعد بن إبراهيم عن أبيه أنه كان يطوف بالبيت ، فلا يستلم .

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية