الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                2184 ( 145 ) في الرجل يعتمر بعد الحج من قال يجري على رأسه الموسى

                                                                                ( 1 ) حدثنا أبو محمد عبد الله بن يونس قال حدثنا أبو عبد الرحمن بقي بن مخلد قال : حدثنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة العبسي قال حدثنا عبد السلام بن حرب عن مغيرة عن إبراهيم قال : من اعتمر بعد الحج أجرى على رأسه الموسى [ ص: 302 ]

                                                                                ( 2 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو معاوية ووكيع عن الأعمش عن أبي الضحى عن مسروق أنه سئل عن رجل اعتمر فحلق ثم حج قال : يمر على رأسه الموسى .

                                                                                ( 3 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن سفيان عن عياش عن سعيد بن جبير قال : يمر على رأسه الموسى .

                                                                                ( 4 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبد الله بن إدريس عن ابن جريج عن عطاء قال : سمعته سئل عن الذي يعتمر بعد الحج قال : يمر على رأسه الموسى .

                                                                                ( 5 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا حفص عن مثنى عن عطاء في الشيخ الكبير يحج وهو أصلع قال : يمر الموسى على رأسه .

                                                                                ( 6 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن ابن نافع عن أبيه قال : كان ابن عمر رجلا أصلع ، فكان إذا حج أو اعتمر أمر على رأسه الموسى .

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية