الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                      241- وقال تعالى: (آناء الليل) وواحد "الآناء" مقصور "إنى" فاعلم، وقال بعضهم: "إني" كما ترى، و"إنو" وهو ساعات الليل. قال الشاعر: [ المتنخل الهذلي ]:

                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 231 ]

                                                                                                                                                                                                                      (168) السالك الثغر مخشيا موارده في كل إني قضاه الليل ينتعل

                                                                                                                                                                                                                      قال: وسمعته "يجتعل".

                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية