الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
1195 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14230الأنصاري حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17126معن بن عيسى أنبأنا nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك بن أنس عن nindex.php?page=showalam&ids=16397عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن حميد بن نافع عن nindex.php?page=showalam&ids=170زينب بنت أبي سلمة أنها أخبرته بهذه الأحاديث الثلاثة nindex.php?page=hadith&LINKID=663486قالت زينب دخلت على nindex.php?page=showalam&ids=10583أم حبيبة زوج النبي صلى الله عليه وسلم حين توفي أبوها nindex.php?page=showalam&ids=12026أبو سفيان بن حرب فدعت بطيب فيه صفرة خلوق أو غيره فدهنت به جارية ثم مست بعارضيها ثم قالت والله ما لي بالطيب من حاجة غير أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول nindex.php?page=treesubj&link=28328_32940_32941_16359_17573_12624_33379_12626لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تحد على ميت فوق ثلاثة أيام إلا على زوج أربعة أشهر وعشرا
[ ص: 316 ]
[ ص: 316 ] قوله : ( عن nindex.php?page=showalam&ids=170زينب بنت أبي سلمة ) هي بنت أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم ، وهي ربيبة النبي صلى الله عليه وسلم ( أخبرته بهذه الأحاديث الثلاثة ) أي : التي ذكرتها بعد ، وهي عن أم حبيبة وعن زينب بنت جحش وعن أم سلمة .
( فيه صفرة خلوق ) بفتح الخاء المعجمة طيب مركب من الزعفران ، وغيره ، وتغلب عليه الحمرة والصفرة ( أو غيره ) الظاهر أنه عطف على خلوق ( ما لي بالطيب من حاجة ) إشارة إلى أن آثار الحزن باقية عندها لكن لم يسعها إلا امتثال الأمر ( أن تحد ) بضم الفوقية ، وكسر الحاء المهملة من nindex.php?page=treesubj&link=12611_12612الإحداد ، قال في النهاية : أحدت المرأة على زوجها تحد فهي محدة ، وحدت تحد فهي حادة إذا حزنت عليه ، ولبست ثياب الحزن وتركت الزينة ، وفي المشارق لعياض : هو بضم التاء ، وكسر الحاء وفتحها مع ضم الحاء ، يقال حدت وأحدت حدادا وإحدادا إذا امتنعت من الزينة والطيب ، وأصله المنع ، فالمعنى أن تمنع نفسها من الزينة وتترك الطيب ( على ميت ) أي : من ولد ، أو والد ، وغيرهما .
[ ص: 316 ] قوله : ( عن nindex.php?page=showalam&ids=170زينب بنت أبي سلمة ) هي بنت أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم ، وهي ربيبة النبي صلى الله عليه وسلم ( أخبرته بهذه الأحاديث الثلاثة ) أي : التي ذكرتها بعد ، وهي عن أم حبيبة وعن زينب بنت جحش وعن أم سلمة .
( فيه صفرة خلوق ) بفتح الخاء المعجمة طيب مركب من الزعفران ، وغيره ، وتغلب عليه الحمرة والصفرة ( أو غيره ) الظاهر أنه عطف على خلوق ( ما لي بالطيب من حاجة ) إشارة إلى أن آثار الحزن باقية عندها لكن لم يسعها إلا امتثال الأمر ( أن تحد ) بضم الفوقية ، وكسر الحاء المهملة من nindex.php?page=treesubj&link=12611_12612الإحداد ، قال في النهاية : أحدت المرأة على زوجها تحد فهي محدة ، وحدت تحد فهي حادة إذا حزنت عليه ، ولبست ثياب الحزن وتركت الزينة ، وفي المشارق لعياض : هو بضم التاء ، وكسر الحاء وفتحها مع ضم الحاء ، يقال حدت وأحدت حدادا وإحدادا إذا امتنعت من الزينة والطيب ، وأصله المنع ، فالمعنى أن تمنع نفسها من الزينة وتترك الطيب ( على ميت ) أي : من ولد ، أو والد ، وغيرهما .