الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                220 باب الفصل بين المضمضة والاستنشاق .

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو علي الروذباري ، أنا أبو بكر بن داسة ، ثنا أبو داود ، ثنا حميد بن مسعدة ، ثنا معتمر قال : سمعت ليثا يذكر عن طلحة ، عن أبيه ، عن جده قال : دخلت يعني على النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو يتوضأ ، والماء يسيل من وجهه ولحيته على صدره ، فرأيته يفصل بين المضمضة والاستنشاق .

                                                                                                                                                وقال أبو داود في حديث آخر لليث بن أبي سليم ، عن طلحة بن مصرف ، عن أبيه ، عن جده في الوضوء قال مسدد : فحدثت به يحيى - يعني القطان - فأنكره ، قال أبو داود : سمعت أحمد يقول : إن ابن عيينة كان ينكره ويقول : أيش هذا طلحة بن مصرف ، عن أبيه ، عن جده .

                                                                                                                                                ( وأخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ ، أخبرني أبو الحسن أحمد بن محمد الطرائفي قال : سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يقول : سمعت علي بن عبد الله المديني يقول : قلت لسفيان : إن ليثا روى عن طلحة بن مصرف ، عن أبيه ، عن جده أنه رأى النبي - صلى الله عليه وسلم - توضأ . فأنكر ذلك سفيان - يعني ابن عيينة - وعجب أن يكون جد طلحة لقي النبي - صلى الله عليه وسلم - . قال علي : وسألت عبد الرحمن - يعني ابن مهدي - عن نسب جد طلحة فقال : عمرو بن كعب أو كعب بن عمرو ، وكانت له صحبة ، وقال غيره : عمرو بن كعب لم يشك فيه .

                                                                                                                                                ( وأخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ ، ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، حدثنا عباس بن محمد الدوري قال : قلت ليحيى بن معين : طلحة بن مصرف ، عن أبيه ، عن جده رأى جده النبي - صلى الله عليه وسلم - ؟ فقال يحيى : المحدثون يقولون : قد رآه ، وأهل بيت طلحة يقولون : ليست له صحبة .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية