الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                2200 ( 165 ) في الرجل يطوف وعليه نعلاه

                                                                                ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو خالد الأحمر عن حاتم بن أبي صغيرة عن ابن أبي مليكة قال : سمعت ابن الزبير يقول : لقد كان هذا البيت يحجه سبع مائة من بني إسرائيل ، يضعون نعالهم بالتنعيم ويدخلون حفاة تعظيما للبيت [ ص: 320 ]

                                                                                ( 2 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو خالد عن حجاج عن عطاء قال : كانوا يكرهون أن يدخلوا البيت بالخف والنعل والعصب ، تعظيما للبيت .

                                                                                ( 3 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن سفيان عن عبد الله بن شريك قال : رأيت ابن عمر يطوف وعليه نعلاه ورأيت ابن الزبير لا يفعله .

                                                                                ( 4 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن إسرائيل عن جابر قال : رأيت طاوسا ومجاهدا وعطاء يطوفون في نعالهم .

                                                                                ( 5 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن مسعر بن حبيب عن ابن الزبير قال : كانت الأمة من بني إسرائيل إذا أتوا ذا طوى خلعوا نعالهم .

                                                                                ( 6 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن إسرائيل عن جابر عن مجاهد قال : كانت الأنبياء إذا أتت على الحرم نزعوا نعالهم .

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية