الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                2206 باب جهر الإمام بالتكبير .

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو القاسم : طلحة بن علي بن الصقر ، وأبو عبد الله : محمد بن أحمد بن أبي طاهر الدقاق ببغداد ، قالا : أنبأ أحمد بن عثمان بن يحيى الأدمي ، ثنا عباس بن محمد بن حاتم الدوري ، ثنا يونس بن محمد ، ثنا فليح ، عن سعيد بن الحارث ، قال : اشتكى أبو هريرة ، أو غاب ، فصلى أبو سعيد الخدري ، فجهر بالتكبير حين افتتح ، وحين ركع ، وبعد أن قال : سمع الله لمن حمده ، وحين رفع رأسه من السجود ، وحين سجد ، وحين رفع ، وحين قام من الركعتين ، حتى قضى صلاته على ذلك ، فلما انصرف قيل له : قد اختلف الناس على صلاتك . فخرج حتى قام عند المنبر ، فقال : أيها الناس ، إني والله ما أبالي اختلفت صلاتكم أو لم تختلف ، إني رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هكذا يصلي . رواه البخاري في الصحيح عن يحيى بن صالح ، عن فليح بن سليمان .

                                                                                                                                                وروينا عن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - : أنه كان يؤم الناس فيرفع صوته بالتكبير .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية