الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                      243- وقال تعالى: (لا يألونكم خبالا) لأنها من "ألوت" و"ما آلو ألوا".

                                                                                                                                                                                                                      وقال تعالى: (ودوا ما عنتم) يقول: (لا تتخذوا بطانة) : (ودوا) أي: أحبوا: (ما عنتم) جعله من صفة "البطانة"، جعل: (ما عنتم) في موضع "العنت".

                                                                                                                                                                                                                      قال: (لا يضركم كيدهم) لأنه من "ضار يضير" و"ضرته" خفيفة "فأنا أضيره"، وقال بعضهم: (لا يضركم) جعله من "ضر" "يضر" وحرك للسكون الذي قبله لأن حرف التثقيل بمنزلة حرفين الأول منهما ساكن. وقال بعضهم: (لا يضركم) جعلها من "ضار يضور" وهي لغة.

                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية