الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        إن ربك هو يفصل بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون أولم يهد لهم كم أهلكنا من قبلهم من القرون يمشون في مساكنهم إن في ذلك لآيات أفلا يسمعون

                                                                                                                                                                                                                                        ( إن ربك هو يفصل بينهم يوم القيامة ) يقضي فيميز الحق من الباطل بتمييز المحق من المبطل . ( فيما كانوا فيه يختلفون ) من أمر الدين .

                                                                                                                                                                                                                                        ( أولم يهد لهم ) الواو للعطف على منوي من جنس المعطوف والفاعل ضمير ما دل عليه . ( كم أهلكنا من قبلهم من القرون ) أي كثرة من أهلكناهم من القرون الماضية ، أو ضمير الله بدليل القراءة بالنون .

                                                                                                                                                                                                                                        ( يمشون في مساكنهم ) يعني أهل مكة يمرون في متاجرهم على ديارهم ، وقرئ «يمشون » بالتشديد . ( إن في ذلك لآيات أفلا يسمعون ) سماع تدبر واتعاظ .

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية