الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        وإنه لتنـزيل رب العالمين [192] نـزل به الروح الأمين [193]

                                                                                                                                                                                                                                        هذه قراءة أهل الحرمين وأهل البصرة إلا الحسن فإنه قرأ هو والكوفيون نـزل به الروح الأمين وبعض أهل اللغة يحتج لهذه القراءة بقوله جل وعز: "وأنه لتنزيل رب العالمين" لأن تنزيلا يدل على نزل، وهو احتجاج حسن، وقد ذكره أبو عبيد ، والحجة لمن قرأ بالتخفيف أن يقول: ليس هذا المصدر لأن المعنى: وأن القرآن لتنزيل رب العالمين نزل به جبرئيل صلى الله عليه وسلم، كما قال جل وعز: { قل من كان عدوا لجبريل } فإنه نزله على قلبك .

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية