الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي ولو جئنا بمثله مددا

                                                                                                                                                                                                                                      109 - قل لو كان البحر أي : ماء البحر مدادا لكلمات ربي قال أبو عبيدة المداد ما يكتب به أي : لو كتبت كلمات علم الله وحكمته وكان البحر مدادا لها والمراد بالبحر: الجنس لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي ولو جئنا بمثله بمثل البحر مددا لنفد أيضا ، والكلمات غير نافدة و"مددا" تمييز نحو "لي مثله رجلا" والمدد مثل المداد ، وهو ما يمد به "ينفد" حمزة وعلي ، وقيل قال حيي بن أخطب في كتابكم ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا ثم تقرءون وما أوتيتم من العلم إلا قليلا فنزلت يعني: أن ذلك خير كثير ولكنه قطرة من بحر كلمات الله

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية