الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آتوني زبر الحديد حتى إذا ساوى بين الصدفين قال انفخوا حتى إذا جعله نارا قال آتوني أفرغ عليه قطرا

                                                                                                                                                                                                                                      96- آتوني زبر الحديد قطعه على قدر الحجارة التي يبني بها فبنى بها وجعل بينها الحطب والفحم حتى إذا ساوى بين الصدفين بضم الحرفين وفتحهما وضم الأول وسكون الثاني أي: جانبي الجبلين بالبناء ووضع المنافخ والنار حول ذلك قال انفخوا فنفخوا حتى إذا جعله أي: الحديد نارا أي: كالنار قال آتوني أفرغ عليه قطرا هو النحاس المذاب تنازع فيه الفعلان وحذف من الأول لإعمال الثاني فأفرغ النحاس المذاب على الحديد المحمي فدخل بين زبره فصارا شيئا واحدا.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية