الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        هنالك ابتلي المؤمنون وزلزلوا زلزالا شديدا وإذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض ما وعدنا الله ورسوله إلا غرورا

                                                                                                                                                                                                                                        ( هنالك ابتلي المؤمنون ) اختبروا فظهر المخلص من المنافق والثابت من المتزلزل . ( وزلزلوا زلزالا شديدا ) من شدة الفزع وقرئ «زلزالا » بالفتح .

                                                                                                                                                                                                                                        ( وإذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض ) ضعف اعتقاد . ( ما وعدنا الله ورسوله ) من الظفر وإعلاء الدين . ( إلا غرورا ) وعدا باطلا . قيل قائله معتب بن قشير قال يعدنا محمد بفتح فارس والروم وأحدنا لا يقدر أن يتبرز فرقا ما هذا إلا وعد غرور .

                                                                                                                                                                                                                                        [ ص: 227 ]

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية