nindex.php?page=treesubj&link=28675_18984_29706_29705كُفْرُ مَنْ قَالَ: اِتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا
قَالَ اللَّهُ (تَعَالَى):
nindex.php?page=treesubj&link=28723_29706_28990nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=88وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=89لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=90تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنْشَقُّ الأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=91أَنْ دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَدًا nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=92وَمَا يَنْبَغِي لِلرَّحْمَنِ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَدًا nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=93إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ إِلا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=94لَقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=95وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=96إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ [ ص: 4689 ] الرَّحْمَنُ وُدًّا nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=97فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ وَتُنْذِرَ بِهِ قَوْمًا لُدًّا nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=98وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هَلْ تُحِسُّ مِنْهُمْ مِنْ أَحَدٍ أَوْ تَسْمَعُ لَهُمْ رِكْزًا
هَذَا هُوَ
nindex.php?page=treesubj&link=30539الْقِسْمُ الثَّانِي مِنَ الْكَافِرِينَ؛ وَالْأَوَّلُ قَدْ ذَكَرْنَاهُ؛ وَهُمُ الَّذِينَ يَعْبُدُونَ غَيْرَ اللَّهِ؛ مِنْ أَوْثَانٍ؛ وَنَارٍ؛ وَكَوَاكِبَ؛ وَشَمْسٍ؛ وَبَعْدَ أَنْ بَيَّنَ مَآلَهُمْ؛ وَعَاقِبَتَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ؛ ذَكَرَ الَّذِينَ فَجَرُوا وَكَذَبُوا عَلَى اللَّهِ (تَعَالَى):
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=88وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا سَرَى هُنَا إِلَى الَّذِينَ قَالُوا: إِنَّا نَصَارَى؛ مِنَ الْأَفْلَاطُونِيَّةِ الْحَدِيثَةِ؛ وَالْأَفْلَاطُونِيَّةِ الْحَدِيثَةُ أَخَذَتْهَا مِنَ
الْهِنْدِ؛ حَيْثُ إِنَّ الْبَرَاهِمَةَ قَالُوا: إِنَّ كَرْشَنَةَ ابْنُ بَرَاهُمَا؛ وَبُوذَا ابْنُ اللَّهِ؛ وَلَقَدْ أَعْظَمَ الَّذِينَ قَالُوا: إِنَّا نَصَارَى؛ أَعْظَمُوا الْأَمْرَ؛ وَأَضَلُّوا أَنْفُسَهُمْ؛ فَزَعَمُوا أَنَّ اللَّهَ اتَّخَذَ وَلَدًا؛ أَيْ: أَرَادَ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ؛ وَاتَّخَذَ وَلَدًا; لِاحْتِيَاجِهِ إِلَيْهِ؛ ثُمَّ أَذَاعُوا بُهْتَانًا عَظِيمًا؛ فَقَالُوا: إِنَّهُ قَدِيمٌ بِقِدَمِ اللَّهِ (تَعَالَى)؛
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=101بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ لَهُ صَاحِبَةٌ ؛ وَذُكِرَ اللَّهُ (تَعَالَى) بِوَصْفِ الرَّحْمَةِ؛ لِأَنَّهُ - سُبْحَانَهُ - رَحِيمٌ بِالْجَمِيعِ؛ فَكَيْفَ يَكُونُ مُخْتَصًّا بِوَلَدٍ؛ أَوْ بِصَاحِبَةٍ؛ وَرَحْمَتُهُ عَامَّةٌ لِلْعَالَمِينَ.
وَلِأَنَّ ذَلِكَ الْكَلَامَ الَّذِي يَقُولُهُ النَّصَارَى؛ كَفَرُوا بِهِ كُفْرًا عَظِيمًا؛ قَالَ اللَّهُ (تَعَالَى) - فِي وَصْفِ هَذَا بِقَوْلِهِ (تَعَالَى) -: