الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              1280 [ ص: 62 ] 73 - باب: دفن الرجلين والثلاثة في قبر .

                                                                                                                                                                                                                              1345 - حدثنا سعيد بن سليمان، حدثنا الليث، حدثنا ابن شهاب، عن عبد الرحمن بن كعب، أن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أخبره أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يجمع بين الرجلين من قتلى أحد. [انظر: 1343 - فتح: 3 \ 211]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              ذكر فيه حديث جابر أنه - عليه السلام - كان يجمع بين الرجلين من قتلى أحد.

                                                                                                                                                                                                                              وقد سلف في الباب قبله، واختلفوا في دفن الاثنين والثلاثة في قبر فكرهه الحسن البصري وأجازه غير واحد من أهل العلم، فقالوا: لا بأس أن يدفن الرجل والمرأة في القبر الواحد وهو قول مالك وأبي حنيفة والشافعي وأحمد وإسحاق، غير أن الشافعي وأحمد قالا: ذلك موضع الضرورات . وحجتهم حديث جابر السالف، وقال: يقدم أسنهم وأكثرهم أخذا للقرآن ويقدم الرجل أمام المرأة، قال المهلب: وهذا خطاب للأحياء أن يتعلموا القرآن ولا يغفلوه حين أكرم الله حملته في حياتهم وبعد مماتهم.




                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية