الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              1283 [ ص: 64 ] 75 - باب: من يقدم في اللحد وسمي اللحد; لأنه في ناحية، وكل جائر ملحد. ملتحدا [الكهف: 27] معدلا، ولو كان مستقيما كان ضريحا.

                                                                                                                                                                                                                              1347 - حدثنا ابن مقاتل، أخبرنا عبد الله، أخبرنا ليث بن سعد، حدثني ابن شهاب عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يجمع بين الرجلين من قتلى أحد في ثوب واحد ثم يقول: " أيهم أكثر أخذا للقرآن؟ ". فإذا أشير له إلى أحدهما قدمه في اللحد وقال: "أنا شهيد على هؤلاء". وأمر بدفنهم بدمائهم، ولم يصل عليهم، ولم يغسلهم. [انظر: 1343 - فتح: 3 \ 212] .

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية