القسم الثاني .
ما يتكرر بتكرر الأسابيع .
وهي صلوات أيام الأسبوع ولياليه ، لكل يوم ولكل ليلة .
أما الأيام فنبدأ فيها بيوم الأحد .
يوم الأحد .
روى رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : أبو هريرة من صلى يوم الأحد أربع ركعات ، يقرأ في كل ركعة بفاتحة الكتاب وآمن الرسول مرة كتب الله له بعدد كل نصراني ونصرانية حسنات ، وأعطاه الله ثواب نبي ، وكتب له حجة وعمرة ، وكتب له بكل ركعة ألف صلاة ، وأعطاه الله في الجنة بكل حرف مدينة من مسك أذفر وروي عن بن أبي طالب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : علي وحدوا الله فإنه سبحانه واحد ، لا شريك له ، فمن صلى يوم الأحد بعد صلاة الظهر أربع ركعات بعد الفريضة والسنة ، يقرأ في الأولى فاتحة الكتاب وتنزيل السجدة ، وفي الثانية فاتحة الكتاب وتبارك الملك ، ثم تشهد وسلم ثم قام فصلى ، ركعتين أخريين يقرأ فيهما فاتحة الكتاب ، وسورة الجمعة وسأل الله سبحانه ، حاجته كان حقا على الله أن يقضي حاجته بكثرة الصلاة يوم الأحد ، .
القسم الثاني ما يتكرر بتكرر الأسابيع
التالي
السابق
( القسم الثاني ما يتكرر بتكرر الأسابيع)
جمع أسبوع بالضم، ومن العرب من يقول فيها سبوع بالضم، وإسقاط الهمزة، وهو من الأيام سبعة أيام، وما في بعض النسخ بتكرار الأسباع غلط؛ فإنه جمع سبع، وهو جزء من سبعة أجزاء، ( وهي صلوات أيام الأسبوع ولياليه، لكل يوم ولكل ليلة، أما الأيام فنبدأ فيها بيوم الأحد) ، وهو يوم معروف، وهو أول الأسبوع منقول من أحد، وأصله وحد أبدلت الواو همزة، وجمعه آحاد، كسبب وأسباب .
( روى رضي الله عنه ( عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: أبو هريرة) يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب) من صلى يوم الأحد أربع ركعات، مرة ( وآمن الرسول) إلى آخرها ( مرة كتب الله) عز وجل ( له بعدد كل نصراني ونصرانية حسنات، وأعطاه الله ثواب نبي، وكتب له حجة وعمرة، وكتب له بكل ركعة ألف صلاة، وأعطاه الله) عز وجل ( في الجنة بكل حرف مدينة من مسك إذفر) .
قال صاحب القوت: روى سعيد عن عن النبي صلى الله عليه وسلم فساقه هكذا، والمراد أبي هريرة بسعيد هو المقبري. وقال العراقي: رواه في كتاب وظائف الليالي والأيام من حديث أبو موسى المديني بسند ضعيف. اهـ . أبي هريرة
قلت: أورده في الموضوعات: قال أخبرنا ابن الجوزي إبراهيم بن [ ص: 373 ] محمد، أخبرنا الحسن بن إبراهيم، أخبرنا محمد بن الحسن العلوي، أخبرنا أبو الحسن محمد بن أحمد، أخبرنا أبو العباس أحمد بن محمد بن عمر، حدثنا أبو الفضل الشيباني، حدثنا أبو الحسن بن أبي الحديد، حدثنا أخبرنا يونس بن عبد الأعلى، أخبرني ابن وهب، أبو صخرة حميد بن زياد، عن عن سعيد المقبري، عن النبي صلى الله عليه وسلم: أبي هريرة من صلى يوم الأحد أربع ركعات بتسليمة واحدة، يقرأ في كل ركعة: الحمد مرة وآمن الرسول، إلى آخرها مرة، كتب الله له بكل نصراني، ونصرانية ألف حجة، وألف عمرة، وبكل ركعة ألف صلاة، وجعل بينه وبين النار ألف خندق، وفتح له ثمانية أبواب الجنة يدخل من أيها شاء، وقضى حوائجه يوم القيامة. ثم قال: وهذا موضوع فيه جماعة مجاهيل. اهـ .
وأورده الحافظ السيوطي في اللآلئ المصنوعة من طريق الجوزقاني، أخبرنا محمد بن الحسن العلوي بالسند والمتن، إلا أنه قال في شيخ ابن وهب أبو صخر حميد بن زياد، وزاد في المتن بعد عمرة وألف غزوة، وأقره على قوله: إنه موضوع، فيه مجاهيل .
قلت: الحكم على هذا الحديث بالوضع ليس بسديد، وغاية ما يقال: إنه ضعيف، وأبو صخر حميد بن زياد روى له الجماعة إلا البخاري وهو والنسائي، حميد بن زياد بن أبي المخارق المدني، ويعرف بالخراط، سكن مصر، ويقال فيه أيضا: حميد بن صخر، سئل عنه فقال: ليس به بأس، واختلف فيه قول أحمد، فقال ابن معين، مرة: هو ثقة لا بأس به، وقال مرة: أبو صخر حميد بن زياد ضعيف، وقال النسائي: حميد بن صخر ضعيف، وقال بعضهم: هما اثنان، وقال ابن عدي: حميد بن زياد أبو صخر الخراط عندي صالح الحديث، وإنما أنكر عليه هذان الحديثان: المؤمن بألف، وفي القدرية، وسائر حديثه أرجو أن يكون مستقيما، ثم قال في موقع آخر: حميد بن صخر: سمعت ابن حماد يقول: حميد بن صخر يروي عنه ضعيف . حاتم بن إسماعيل
قال وروي له ثلاثة أحاديث، ليس فيها الحديثان المتقدمان، ثم قال: النسائي: ولحاتم بن إسماعيل، عن حميد بن صخر أحاديث غير ما ذكرته، وفي بعض هذه الأحاديث، عن المقبري، ويزيد الرقاشي ما لا يتابع عليه. اهـ .
فالقول ما قاله الحافظ العراقي: إن سنده ضعيف لا قول أنه موضوع، وشتان بين الموضوع والضعيف فافهم . ابن الجوزي
( وقد روي عن رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: علي وحدوا الله فإنه سبحانه واحد، لا شريك له، فمن صلى يوم الأحد بعد صلاة الظهر أربع ركعات بعد الفريضة والسنة، يقرأ في الركعة الأولى فاتحة الكتاب وتنزيل السجدة، وفي الثانية فاتحة الكتاب وتبارك الذي بيده الملك، ثم يتشهد، ويسلم فيصلي ركعتين أخريين يقرأ فيهما فاتحة الكتاب، وسورة الجمعة، ويسأل حاجته كان حقا على الله أن يقضي حاجته) بكثرة الصلاة يوم الأحد، . هكذا أورده صاحب القوت؛ قال في أوله: وروينا عن كرم الله وجهه، عن النبي صلى الله عليه وسلم فساقه، وفيه: علي ثم تشهد وسلم، فقام فصلى ركعتين، وفيه: وسأل الله حاجته، وزاد في آخره: ويبرئه مما كانت النصارى عليه، وقال العراقي: هذا الحديث أيضا ذكره بغير إسناد. اهـ . أبو موسى المديني
ولم يورده ولا ابن الجوزي السيوطي.
جمع أسبوع بالضم، ومن العرب من يقول فيها سبوع بالضم، وإسقاط الهمزة، وهو من الأيام سبعة أيام، وما في بعض النسخ بتكرار الأسباع غلط؛ فإنه جمع سبع، وهو جزء من سبعة أجزاء، ( وهي صلوات أيام الأسبوع ولياليه، لكل يوم ولكل ليلة، أما الأيام فنبدأ فيها بيوم الأحد) ، وهو يوم معروف، وهو أول الأسبوع منقول من أحد، وأصله وحد أبدلت الواو همزة، وجمعه آحاد، كسبب وأسباب .
( روى رضي الله عنه ( عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: أبو هريرة) يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب) من صلى يوم الأحد أربع ركعات، مرة ( وآمن الرسول) إلى آخرها ( مرة كتب الله) عز وجل ( له بعدد كل نصراني ونصرانية حسنات، وأعطاه الله ثواب نبي، وكتب له حجة وعمرة، وكتب له بكل ركعة ألف صلاة، وأعطاه الله) عز وجل ( في الجنة بكل حرف مدينة من مسك إذفر) .
قال صاحب القوت: روى سعيد عن عن النبي صلى الله عليه وسلم فساقه هكذا، والمراد أبي هريرة بسعيد هو المقبري. وقال العراقي: رواه في كتاب وظائف الليالي والأيام من حديث أبو موسى المديني بسند ضعيف. اهـ . أبي هريرة
قلت: أورده في الموضوعات: قال أخبرنا ابن الجوزي إبراهيم بن [ ص: 373 ] محمد، أخبرنا الحسن بن إبراهيم، أخبرنا محمد بن الحسن العلوي، أخبرنا أبو الحسن محمد بن أحمد، أخبرنا أبو العباس أحمد بن محمد بن عمر، حدثنا أبو الفضل الشيباني، حدثنا أبو الحسن بن أبي الحديد، حدثنا أخبرنا يونس بن عبد الأعلى، أخبرني ابن وهب، أبو صخرة حميد بن زياد، عن عن سعيد المقبري، عن النبي صلى الله عليه وسلم: أبي هريرة من صلى يوم الأحد أربع ركعات بتسليمة واحدة، يقرأ في كل ركعة: الحمد مرة وآمن الرسول، إلى آخرها مرة، كتب الله له بكل نصراني، ونصرانية ألف حجة، وألف عمرة، وبكل ركعة ألف صلاة، وجعل بينه وبين النار ألف خندق، وفتح له ثمانية أبواب الجنة يدخل من أيها شاء، وقضى حوائجه يوم القيامة. ثم قال: وهذا موضوع فيه جماعة مجاهيل. اهـ .
وأورده الحافظ السيوطي في اللآلئ المصنوعة من طريق الجوزقاني، أخبرنا محمد بن الحسن العلوي بالسند والمتن، إلا أنه قال في شيخ ابن وهب أبو صخر حميد بن زياد، وزاد في المتن بعد عمرة وألف غزوة، وأقره على قوله: إنه موضوع، فيه مجاهيل .
قلت: الحكم على هذا الحديث بالوضع ليس بسديد، وغاية ما يقال: إنه ضعيف، وأبو صخر حميد بن زياد روى له الجماعة إلا البخاري وهو والنسائي، حميد بن زياد بن أبي المخارق المدني، ويعرف بالخراط، سكن مصر، ويقال فيه أيضا: حميد بن صخر، سئل عنه فقال: ليس به بأس، واختلف فيه قول أحمد، فقال ابن معين، مرة: هو ثقة لا بأس به، وقال مرة: أبو صخر حميد بن زياد ضعيف، وقال النسائي: حميد بن صخر ضعيف، وقال بعضهم: هما اثنان، وقال ابن عدي: حميد بن زياد أبو صخر الخراط عندي صالح الحديث، وإنما أنكر عليه هذان الحديثان: المؤمن بألف، وفي القدرية، وسائر حديثه أرجو أن يكون مستقيما، ثم قال في موقع آخر: حميد بن صخر: سمعت ابن حماد يقول: حميد بن صخر يروي عنه ضعيف . حاتم بن إسماعيل
قال وروي له ثلاثة أحاديث، ليس فيها الحديثان المتقدمان، ثم قال: النسائي: ولحاتم بن إسماعيل، عن حميد بن صخر أحاديث غير ما ذكرته، وفي بعض هذه الأحاديث، عن المقبري، ويزيد الرقاشي ما لا يتابع عليه. اهـ .
فالقول ما قاله الحافظ العراقي: إن سنده ضعيف لا قول أنه موضوع، وشتان بين الموضوع والضعيف فافهم . ابن الجوزي
( وقد روي عن رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: علي وحدوا الله فإنه سبحانه واحد، لا شريك له، فمن صلى يوم الأحد بعد صلاة الظهر أربع ركعات بعد الفريضة والسنة، يقرأ في الركعة الأولى فاتحة الكتاب وتنزيل السجدة، وفي الثانية فاتحة الكتاب وتبارك الذي بيده الملك، ثم يتشهد، ويسلم فيصلي ركعتين أخريين يقرأ فيهما فاتحة الكتاب، وسورة الجمعة، ويسأل حاجته كان حقا على الله أن يقضي حاجته) بكثرة الصلاة يوم الأحد، . هكذا أورده صاحب القوت؛ قال في أوله: وروينا عن كرم الله وجهه، عن النبي صلى الله عليه وسلم فساقه، وفيه: علي ثم تشهد وسلم، فقام فصلى ركعتين، وفيه: وسأل الله حاجته، وزاد في آخره: ويبرئه مما كانت النصارى عليه، وقال العراقي: هذا الحديث أيضا ذكره بغير إسناد. اهـ . أبو موسى المديني
ولم يورده ولا ابن الجوزي السيوطي.