الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        لأعذبنه عذابا شديدا أو لأذبحنه [21]

                                                                                                                                                                                                                                        مؤكد بالنون الثقيلة، وهي لازمة هي والخفيفة. قال أبو حاتم : ولو قرئت (لأعذبنه عذابا شديدا أو لأذبحنه) لجاز (أو ليأتيني بسلطان مبين) ويجوز أن يكون هذا النون الخفيفة ثم أدغمت في النون التي مع الياء، ويجوز أن تكون.

                                                                                                                                                                                                                                        [ ص: 203 ] النون التي مع الياء حذفت، كما يقال: إني ذاهب ويكون مؤكدا بالثقيلة، وأهل مكة يقرءون "أو ليأتينني".

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية