الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                              [ ص: 163 ] المسألة الثانية والعشرون وقد تقدم الكلام في ذكر الرقبة ، وأنها السليمة من العيوب ، وفي أنها المؤمنة ليست الكافرة ، وهي :

                                                                                                                                                                                                              المسألة الثالثة والعشرون وأنها من لا شائبة للحرية فيها ، كالمكاتبة وأم الولد ، خلافا لأبي حنيفة في الجميع ، وهي : المسألة الرابعة والعشرون وقد أجمعنا على أن أم الولد لا تجزي ، فالمكاتبة مثلها ; لأن [ عقد ] الحرية قد ثبت لها ، وهي من السيد في حكم الأجنبية ، وقد بينا ذلك في مسائل الخلاف ، ورجحنا أن المكاتبة أشبه بأم الولد منها بالأمة ، وكذلك بينا أنه لا بد من اعتبار عدد المساكين ، خلافا لأبي حنيفة ، وهي : المسألة الخامسة والعشرون على ما تقدم .

                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية