[ ص: 47 ] مطلب : nindex.php?page=treesubj&link=18274_18273_18272_18271_18270_18269_18268_18267_18266_18265_18264_18263بيان النصيحة لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم

فالنصيحة لله توحيده ووصفه بصفات الكمال والجلال ، وتنزيهه عما يضادها ويخالفها ويجتنب معاصيه ، ويقوم بطاعته ومحابه بوصف الإخلاص والحب فيه والبغض فيه ، وجهاد من كفر به وما ضاهى ذلك ، والدعاء إلى ذلك والحث عليه .

والنصيحة لكتابه الإيمان به ، وتعظيمه وتنزيهه ، وتلاوته حق تلاوته ، والوقوف مع أوامره ونواهيه ، وتفهم علومه وأمثاله وتدبر آياته ، والدعاء إليه ، وذب تحريف الضالين وطعن الملحدين عنه .

[ ص: 47 ] مَطْلَبٌ : nindex.php?page=treesubj&link=18274_18273_18272_18271_18270_18269_18268_18267_18266_18265_18264_18263بَيَانُ النَّصِيحَةِ لِلَّهِ وَلِكِتَابِهِ وَلِرَسُولِهِ وَلِأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ وَعَامَّتِهِمْ

فَالنَّصِيحَةُ لِلَّهِ تَوْحِيدُهُ وَوَصْفُهُ بِصِفَاتِ الْكَمَالِ وَالْجَلَالِ ، وَتَنْزِيهُهُ عَمَّا يُضَادُّهَا وَيُخَالِفُهَا وَيَجْتَنِبُ مَعَاصِيَهُ ، وَيَقُومُ بِطَاعَتِهِ وَمَحَابِّهِ بِوَصْفِ الْإِخْلَاصِ وَالْحُبِّ فِيهِ وَالْبُغْضِ فِيهِ ، وَجِهَادُ مَنْ كَفَرَ بِهِ وَمَا ضَاهَى ذَلِكَ ، وَالدُّعَاءُ إلَى ذَلِكَ وَالْحَثُّ عَلَيْهِ .

وَالنَّصِيحَةُ لِكِتَابِهِ الْإِيمَانُ بِهِ ، وَتَعْظِيمُهُ وَتَنْزِيهُهُ ، وَتِلَاوَتُهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ ، وَالْوُقُوفُ مَعَ أَوَامِرِهِ وَنَوَاهِيهِ ، وَتَفَهُّمُ عُلُومِهِ وَأَمْثَالِهِ وَتَدَبُّرُ آيَاتِهِ ، وَالدُّعَاءُ إلَيْهِ ، وَذَبُّ تَحْرِيفِ الضَّالِّينَ وَطَعْنِ الْمُلْحِدِينَ عَنْهُ .