وقوله: nindex.php?page=treesubj&link=28908_19797_19881_34135nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=69والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا ؛ أعلم الله أنه يزيد المجاهدين هداية؛ كما أنه يضل الفاسقين؛ ويزيد الكافرين بكفرهم ضلالة؛ كذلك يزيد المجاهدين هداية؛ كذا قال - عز وجل -: nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=17والذين اهتدوا زادهم هدى وآتاهم تقواهم ؛ فالمعنى أنه آتاهم ثواب تقواهم؛ وزادهم هدى على هدايتهم؛ وقوله: nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=69وإن الله لمع المحسنين ؛ تأويله: إن الله ناصرهم؛ لأن قوله: nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=69والذين جاهدوا فينا ؛ الله معهم؛ يدل على نصرهم؛ والنصرة تكون في علوهم على عدوهم بالغلبة بالحجة؛ والغلبة بالقهر؛ والقدرة.

وَقَوْلُهُ: nindex.php?page=treesubj&link=28908_19797_19881_34135nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=69وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ؛ أَعْلَمَ اللَّهُ أَنَّهُ يَزِيدُ الْمُجَاهِدِينَ هِدَايَةً؛ كَمَا أَنَّهُ يُضِلُّ الْفَاسِقِينَ؛ وَيَزِيدُ الْكَافِرِينَ بِكُفْرِهِمْ ضَلَالَةً؛ كَذَلِكَ يَزِيدُ الْمُجَاهِدِينَ هِدَايَةً؛ كَذَا قَالَ - عَزَّ وَجَلَّ -: nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=17وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ ؛ فَالْمَعْنَى أَنَّهُ آتَاهُمْ ثَوَابَ تَقْوَاهُمْ؛ وَزَادَهُمْ هُدًى عَلَى هِدَايَتِهِمْ؛ وَقَوْلُهُ: nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=69وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ ؛ تَأْوِيلُهُ: إِنَّ اللَّهَ نَاصِرُهُمْ؛ لِأَنَّ قَوْلَهُ: nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=69وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا ؛ اَللَّهُ مَعَهُمْ؛ يَدُلُّ عَلَى نَصْرِهِمْ؛ وَالنُّصْرَةُ تَكُونُ فِي عُلُوِّهِمْ عَلَى عَدُوِّهِمْ بِالْغَلَبَةِ بِالْحُجَّةِ؛ وَالْغَلَبَةِ بِالْقَهْرِ؛ وَالْقُدْرَةِ.