أَيْ هَذَا بَابٌ فِي ذِكْرِ nindex.php?page=treesubj&link=25929قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=34الرِّجَالُ قَوَّامُونَ إِلَى آخِرِهِ ، وَفِي رِوَايَةِ nindex.php?page=showalam&ids=12002أَبِي ذَرٍّ nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=34الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ فَحَسْبُ ، وَفِي رِوَايَةِ غَيْرِهِ إِلَى قَوْلِهِ nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=34عَلِيًّا كَبِيرًا قَوْلُهُ : nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=34قَوَّامُونَ أَيْ يَقُومُونَ عَلَيْهِنَّ آمِرِينَ نَاهِينَ كَمَا تَقُومُ الْوُلَاةُ عَلَى الرَّعَايَا ، وَالضَّمِيرُ فِي بَعْضِهِمْ يَرْجِعُ إِلَى الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ جَمِيعًا ، كَذَا قَالَهُ الزَّمَخْشَرِيُّ ، ثُمَّ قَالَ : يَعْنِي إِنَّمَا كَانُوا مُسَيْطِرِينَ عَلَيْهِنَّ بِسَبَبِ تَفْضِيلِ اللَّهِ بَعْضَهُمْ وَهُمُ الرِّجَالُ عَلَى بَعْضٍ وَهُمُ النِّسَاءُ ، قَوْلُهُ : nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=34وَبِمَا أَنْفَقُوا أَيْ وَبِسَبَبِ مَا أَخْرَجُوا فِي نِكَاحِهِنَّ مِنْ أَمْوَالِهِمْ فِي الْمُهُورِ وَالنَّفَقَاتِ ، قَوْلُهُ : nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=34فَالصَّالِحَاتُ أَيِ الْمُحْسِنَاتُ لِأَزْوَاجِهِنَّ وَقُرِئَ : فَالصَّوَالِحُ قَوَانِتٌ حَوَافِظٌ ، قَوْلُهُ : ( وَالْقَانِتَاتُ ) أَيِ الْمُطِيعَاتُ وَالْحَافِظَاتُ غَيْبَةَ أَزْوَاجِهِنَّ مِنْ صِيَانَةِ أَنْفُسِهِنَّ ، قَوْلُهُ : nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=34فَعِظُوهُنَّ يَعْنِي مُرُوهُنَّ بِتَقْوَى اللَّهِ وَطَاعَتِهِ ، قَوْلُهُ : ( وَاللَّاتِي ) أَيِ النِّسَاءُ اللَّاتِي nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=34تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ أَيْ عِصْيَانَهُنَّ ، قَوْلُهُ : nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=34وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ أَيْ فِي الْمَرَاقِدِ وَهُوَ كِنَايَةٌ عَنْ تَرْكِ الْجِمَاعِ ، وَقِيلَ تَرْكُ الْكَلَامِ وَأَنْ يُوَلِّيَهَا ظَهْرَهُ ، وَقِيلَ : يَتْرُكُ فِرَاشَهَا وَيَنَامُ وَحْدَهُ nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=34وَاضْرِبُوهُنَّ ضَرْبًا غَيْرَ مُبَرِّحٍ وَلَا مُهْلِكٍ وَهُوَ مَا يَكُونُ تَأْدِيبًا تُزْجَرُ بِهِ عَنِ النُّشُوزِ nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=34فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فِيمَا يُلْتَمَسُ مِنْهُنَّ nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=34فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا مِنَ الِاعْتِرَاضِ وَالْأَذَى وَالتَّوْبِيخِ nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=34إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا فَاحْذَرُوهُ وَاعْلَمُوا أَنَّ قُدْرَتَهُ أَعْظَمُ مِنْ قُدْرَتِكُمْ عَلَى مَنْ تَحْتَ أَيْدِيكُمْ مِنْ نِسَائِكُمْ وَعَبِيدِكُمْ .