الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  أي : هذا باب في قوله تعالى وإن امرأة " إلى آخره ، وليس في رواية أبي ذر " أو إعراضا " .

                                                                                                                                                                                  قوله وإن امرأة ; أي وإن خافت امرأة ، كما في قوله وإن أحد من المشركين استجارك " ، وسبب نزول هذه الآية ما ذكره المفسرون أن سودة خشيت أن يطلقها النبي - صلى الله عليه وسلم - فقالت : يا رسول الله ، لا تطلقني واجعل يومي لعائشة ! ففعل صلى الله عليه وسلم ، فنزلت .

                                                                                                                                                                                  قوله من بعلها ; أي من [ ص: 194 ] زوجها .

                                                                                                                                                                                  قوله نشوزا وهو الترفع عنها ومنع النفقة .

                                                                                                                                                                                  قوله أو إعراضا وهو الانصراف عن ميله إلى غيرها ، وجواب " إن " هو قوله فلا جناح عليهما " .




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية