الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      ما أنـزلنا عليك القرآن لتشقى

                                                                                                                                                                                                                                      2 - ما أنـزلنا عليك القرآن إن جعلت طه تعديدا لأسماء الحروف فهو ابتداء كلام وإن جعلتها اسما للسورة احتملت أن تكون خبرا عنها وهي في موضع المبتدأ و"القرآن" ظاهر ، أوقع موقع المضمر ؛ لأنها قرآن وأن يكون جوابا لها وهي قسم لتشقى لتتعب لفرط تأسفك عليهم وعلى كفرهم وتحسرك على أن يؤمنوا أو بقيام الليل وأنه روي: أنه - صلى الله عليه وسلم - صلى بالليل حتى تورمت قدماه فقال له جبريل أبق على نفسك فإن لها عليك حقا أي : ما أنزلناه لتنهك نفسك بالعبادة وما بعثت إلا بالحنيفية السمحة

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية