الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  4974 باب الشقاق وهل يشير بالخلع عند الضرورة .

                                                                                                                                                                                  [ ص: 265 ]

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  [ ص: 265 ] أي : هذا باب في بيان الشقاق المذكور في قوله تعالى : وإن خفتم شقاق بينهما قال ابن عباس : الخوف هنا بمعنى العلم ، والشقاق بالكسر الخلاف ، وقيل : الخصام .

                                                                                                                                                                                  قوله : " هل يشير بالخلع " فاعل يشير محذوف وهو إما الحكم من أحد الزوجين أو الولي أو أحد منهما أو الحاكم إذا ترافعا إليه ، والقرينة الحالية والمقالية تدل على ذلك .

                                                                                                                                                                                  قوله : عند الضرورة وعند النسفي للضرر أي : لأجل الضرر الحاصل لأحد الزوجين أو لهما .




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية