الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        وقوله: وإذ قال لقمان لابنه وهو يعظه ؛ [ ص: 196 ] موضع " إذ " : نصب؛ بقوله: ولقد آتينا لقمان الحكمة ؛ أي: " ولقد آتينا لقمان الحكمة إذ قال... " ؛ لأن هذه الموعظة حكمة؛ وقوله: إن الشرك لظلم عظيم ؛ يعني أن الله هو المحيي المميت؛ الرازق المنعم وحده؛ لا شريك له؛ فإذا أشرك به أحد غيره؛ فذلك أعظم الظلم; لأنه جعل النعمة لغير ربها؛ وأصل " الظلم " ؛ في اللغة: وضع الشيء في غير موضعه؛ وقد بينا ذلك فيما سلف من الكتاب.

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية