الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        إن آية ملكه أن يأتيكم التابوت [ 248 ]

                                                                                                                                                                                                                                        اسم إن وخبرها ، أي إتيان التابوت ، والآية في التابوت - على ما روي - أنه كان يسمع فيه أنين ، فإذا سمع ذلك ساروا نحوهم ، وإذا هدأ الأنين لم يسيروا ولم يسر التابوت . ولغة الأنصار التابوه بالهاء . وروي عن زيد بن ثابت : " التبوت " . فيه سكينة من ربكم رفع بالابتداء أو بالاستقرار ، فيجوز أن تكون السكينة شيئا فيه ، وكذا البقية ، ويجوز أن يكون التابوت في نفسه سكينة . وبقية مما ترك آل موسى وآل هارون والأصل في " آل " أهل .

                                                                                                                                                                                                                                        قرأ حميد بن قيس :

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية