الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      لنريك من آياتنا الكبرى

                                                                                                                                                                                                                                      وقوله تعالى : لنريك من آياتنا الكبرى متعلق بمضمر ينساق إليه النظم الكريم ، كأنه قيل : فعلنا ما فعلنا من الأمر والإظهار لنريك بذلك بعض آياتنا الكبرى ، على أن الكبرى صفة لآياتنا ، أو نريك بذلك من آياتنا ما هي كبرى ، على أن الكبرى مفعول ثان لنريك . و "من آياتنا" متعلق بمحذوف هو حال من ذلك المفعول ، وأيا ما كان فالآية الكبرى عبارة عن العصا واليد جميعا ، وأما تعلقه بما دل عليه آية ، أي: دللنا بها لنريك... إلخ . أو بقوله تعالى : "واضمم" أو بقوله : "تخرج" أو بما قدر من نحو خذ ودونك ، كما قال بكل من ذلك قائل فيؤدي إلى عراء آية العصا عن وصف الكبر .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية