الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                237 ( 23 ) في المسافرين يؤذنون أو تجزيهم الإقامة

                                                                                ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال أنا عبد العزيز بن محمد الدراوردي عن ابن أخي الزهري عن عمه عن محمد بن جبير أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يؤذن في شيء من الصلاة في السفر إلا بإقامة إلا في صلاة الصبح فإنه كان يؤذن ويقيم .

                                                                                ( 2 ) حدثنا ابن علية عن أيوب أن ابن عمر كان يقيم في السفر إلا في صلاة الفجر فإنه كان يؤذن ويقيم .

                                                                                ( 3 ) حدثنا وكيع عن سفيان عن خالد عن أبي قلابة عن مالك بن الحويرث قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم ومعي ابن عم لي فقال : إذا سافرتما فأذنا وأقيما وليؤمكما أكبركما [ ص: 247 ]

                                                                                ( 4 ) حدثنا ابن علية عن أيوب عن ابن سيرين قال كانوا يؤمرون في السفر أن يؤذنوا ويقيموا وأن يؤمهم أقرؤهم .

                                                                                ( 5 ) حدثنا وكيع عن يزيد عن ابن سيرين قال تجزيه الإقامة إلا في الفجر فإنهم كانوا يقولون يؤذن ويقيم .

                                                                                ( 6 ) حدثنا حاتم بن إسماعيل عن هشام بن عروة قال قال عروة إذا كنت في سفر فأذن وأقم وإن شئت فأقم ولا تؤذن .

                                                                                ( 7 ) حدثنا حماد بن خالد عن أفلح عن القاسم قال تجزيه الإقامة .

                                                                                ( 8 ) حدثنا علي بن هاشم عن ابن أبي ليلى عن الحكم عن إبراهيم قال إذا كنت في بيتك أو في سفرك أجزأتك الإقامة وإن شئت أذنت غير أن لا تدع أن تثني الإقامة .

                                                                                ( 9 ) حدثنا أبو أسامة عن عبد الملك عن عطاء سئل عن المسافرين يؤذنون ويقيمون قال تجزيهم الإقامة إلا أن يكونوا متفرقين فيريد أن يجمعهم فيؤذن ويقيم .

                                                                                ( 10 ) حدثنا أبو أسامة عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر قال أقمت مع مكحول بدابق خمسة عشر ( يوما ) فلم يكن يزيد على الإقامة ولا يؤذن .

                                                                                ( 11 ) حدثنا كثير بن هشام عن جعفر عن ميمون بن مهران قال إذا اجتمع القوم في السفر وكان منزلهم جميعا تجزيهم الإقامة .

                                                                                ( 12 ) حدثنا محمد بن عبيد عن الأعمش عن مالك بن الحارث عن أبيه قال كنا مع أبي موسى بعين التمر في دار البريد فأذن وأقام فقلنا له كيف خرجت إلى البرية فقال ذلك وذا سواء .

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية