الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              1363 [ ص: 328 ] 20 - باب: من أحب تعجيل الصدقة من يومها .

                                                                                                                                                                                                                              1430 - حدثنا أبو عاصم، عن عمر بن سعيد، عن ابن أبي مليكة، أن عقبة بن الحارث - رضي الله عنه - حدثه قال: صلى بنا النبي - صلى الله عليه وسلم - العصر، فأسرع ثم دخل البيت، فلم يلبث أن خرج، فقلت -أو قيل- له، فقال: " كنت خلفت في البيت تبرا من الصدقة، فكرهت أن أبيته فقسمته". [انظر: 851 - فتح: 3 \ 299]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              ذكر فيه حديث عقبة بن الحارث: في التبر.

                                                                                                                                                                                                                              وقد سلف في الصلاة في باب: من صلى بالناس فذكر حاجة .

                                                                                                                                                                                                                              والتبر جمع تبرة، وهي القطعة من الذهب، أو الفضة غير مصنوعة.

                                                                                                                                                                                                                              وقيل: قطع الذهب فقط كما سلف هناك.

                                                                                                                                                                                                                              وفيه: الحض على تعجيل الصدقة، وأفعال البر كلها إذا وجبت، وإنما عجلها; لأنه خشي أن يكون محتاجا من وجب له حق في ذلك التبر. فيحبس عنه حقه، وقد كان بالمؤمنين رحيما، فبين لأمته الاقتداء به.




                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية