الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                              3370 [ ص: 137 ] باب منه

                                                                                                                              وهو في النووي في (الباب المتقدم) .

                                                                                                                              حديث الباب

                                                                                                                              وهو بصحيح مسلم \ النووي ص 173 ج 12 المطبعة المصرية

                                                                                                                              [ عن أنس أن أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم كانوا يقولون يوم الخندق

                                                                                                                              نحن الذين بايعوا محمدا على الإسلام ما بقينا أبدا

                                                                                                                              أو قال على الجهاد شك حماد والنبي صلى الله عليه وسلم يقول

                                                                                                                              اللهم إن الخير خير الآخره     فاغفر للأنصار والمهاجره

                                                                                                                              .

                                                                                                                              وفي حديث سهل بن سعد ، عند مسلم : (عن سهل بن سعد قال جاءنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نحفر الخندق وننقل التراب على أكتافنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم لا عيش إلا عيش الآخرة فاغفر للمهاجرين والأنصار .

                                                                                                                              وفي حديث آخر عن أنس ، عنده ; قال :


                                                                                                                              " اللهم لا عيش إلا عيش الآخره     فاغفر للأنصار والمهاجره

                                                                                                                              ".

                                                                                                                              [ ص: 138 ] وفي رواية: " فأكرم ، موضع : " فاغفر ".

                                                                                                                              وفي أخرى عنه ، عنده ; (قال كانوا يرتجزون ورسول الله صلى الله عليه وسلم معهم وهم يقولون

                                                                                                                              اللهم لا خير إلا خير الآخره     فانصر الأنصار والمهاجره

                                                                                                                              .

                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                              (الشرح)

                                                                                                                              وفيه : جواز الارتجاز ، وإيثار الآخرة على الدنيا .




                                                                                                                              الخدمات العلمية