باب تفريع أبواب الوتر باب استحباب الوتر
1416 حدثنا أخبرنا إبراهيم بن موسى عن عيسى زكريا عن عن أبي إسحق عاصم عن علي رضي الله عنه قال أوتروا فإن الله وتر يحب الوتر حدثنا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا أهل القرآن حدثنا عثمان بن أبي شيبة أبو حفص الأبار عن عن الأعمش عن عمرو بن مرة عن أبي عبيدة عن النبي صلى الله عليه وسلم بمعناه زاد فقال أعرابي ما تقول فقال ليس لك ولا لأصحابك عبد الله
- باب استحباب الوتر
- باب فيمن لم يوتر
- باب كم الوتر
- باب ما يقرأ في الوتر
- باب القنوت في الوتر
- باب في الدعاء بعد الوتر
- باب في الوتر قبل النوم
- باب في وقت الوتر
- باب في نقض الوتر
- باب القنوت في الصلوات
- باب في فضل التطوع في البيت
- باب ( طول القيام )
- باب الحث على قيام الليل
- باب في ثواب قراءة القرآن
- باب فاتحة الكتاب
- باب من قال هي من الطول
- باب ما جاء في آية الكرسي
- باب في سورة الصمد
- باب في المعوذتين
- باب استحباب الترتيل في القراءة
- باب التشديد فيمن حفظ القرآن ثم نسيه
- باب أنزل القرآن على سبعة أحرف
- باب الدعاء
- باب التسبيح بالحصى
- باب ما يقول الرجل إذا سلم
- باب في الاستغفار
- باب النهي عن أن يدعو الإنسان على أهله وماله
- باب الصلاة على غير النبي صلى الله عليه وسلم
- باب الدعاء بظهر الغيب
- باب ما يقول الرجل إذا خاف قوما
- باب في الاستخارة
- باب في الاستعاذة
التالي
السابق
[ ص: 213 ] تفريع أبواب الوتر 332 - باب استحباب الوتر ( يا أهل القرآن أوتروا ) : قال الطيبي : يريد به قيام الليل فإن الوتر يطلق عليه كما يفهم من الأحاديث ، فلذلك خص الخطاب لأهل القرآن ( فإن الله وتر ) : أي واحد في ذاته لا يقبل الانقسام ، وواحد في صفاته فلا شبه له ولا مثل له وواحد في أفعاله فلا شريك له ولا معين ( يحب الوتر ) : أي يثيب عليه ويقبله من عامله .
قال : تخصيصه أهل القرآن بالأمر فيه يدل على أن الخطابي ولو كان واجبا لكان عاما ، وأهل القرآن في عرف الناس القراء والحفاظ دون العوام ، ويدل على ذلك قوله للأعرابي : " ليس لك ولا لأصحابك " قال الوتر غير واجب المنذري : وأخرجه الترمذي والنسائي ، وقال وابن ماجه الترمذي : حديث حسن .
وفي حديثهم عن علي ـ رضي الله عنه ـ قال : " الوتر ليس بحتم كصلاتكم المكتوبة ، وفي بعضها ولكنه سنة سنها رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ " وقد تقدم أن عاصم بن ضمرة تكلم فيه غير واحد . ( عن أبي عبيدة عن عبد الله ) إلخ : قال المنذري : وأخرجه ابن ماجه . وقد تقدم أن أبا عبيدة بن عبد الله لم يسمع من أبيه فهو منقطع ( ليس لك ولا لأصحابك ) : بل إنه خاص بالقراء والحفاظ .
قال : تخصيصه أهل القرآن بالأمر فيه يدل على أن الخطابي ولو كان واجبا لكان عاما ، وأهل القرآن في عرف الناس القراء والحفاظ دون العوام ، ويدل على ذلك قوله للأعرابي : " ليس لك ولا لأصحابك " قال الوتر غير واجب المنذري : وأخرجه الترمذي والنسائي ، وقال وابن ماجه الترمذي : حديث حسن .
وفي حديثهم عن علي ـ رضي الله عنه ـ قال : " الوتر ليس بحتم كصلاتكم المكتوبة ، وفي بعضها ولكنه سنة سنها رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ " وقد تقدم أن عاصم بن ضمرة تكلم فيه غير واحد . ( عن أبي عبيدة عن عبد الله ) إلخ : قال المنذري : وأخرجه ابن ماجه . وقد تقدم أن أبا عبيدة بن عبد الله لم يسمع من أبيه فهو منقطع ( ليس لك ولا لأصحابك ) : بل إنه خاص بالقراء والحفاظ .