الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                                                                                                          2297 - مسألة : حد الذمي في الخمر ؟

                                                                                                                                                                                          قال أبو محمد رحمه الله : قد بينا في مواضع جمة مقدار الحكم على أهل الذمة كالحكم على أهل الإسلام .

                                                                                                                                                                                          لقول الله تعالى { وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله } .

                                                                                                                                                                                          ولقوله تعالى { وأن احكم بينهم بما أنزل الله } . [ ص: 377 ]

                                                                                                                                                                                          قال الحسن بن زياد : لا حد على الذمي إلا أن يسكر ، فإن سكر فعليه الحد ؟ قال أبو محمد رحمه الله : وهذا تقسيم لا وجه له ; لأنه لم يوجبه قرآن ، ولا سنة ، ولا إجماع - وبالله تعالى التوفيق .

                                                                                                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                                                                                                          الخدمات العلمية