الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        فآت ذا القربى حقه [38]

                                                                                                                                                                                                                                        تأوله مجاهد وقتادة على أنه قريب الرجل وجعلا صلة الرحم فرضا من الله جل وعز حتى قال مجاهد : لا يقبل صدقة من أحد ورحمه محتاجة، وقيل: ذو القربى القربى بالنبي صلى الله عليه وسلم، وحقه مبين في قوله جل وعز: واعلموا أنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل و"ابن السبيل" الضيف فجعل الضيافة فرضا، وأولئك مبتدأ و هم مبتدأ ثان المضعفون خبر الثاني والجملة خبر الأول، وفي معنى المضعفين قولان: أحدهما تضاعف لهم الحسنات، والآخر أنه قد أضعف لهم الخير والنعيم أي هم أصحاب أضعاف، كما يقال: فلان مقو أي له أصحاب أقوياء، ويقال: فلان رديء مردئ أي هو رديء في نفسه وأصحابه أردياء.

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية