الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      خالدين فيه وجمع هنا حملا على المعنى بعد الإفراد للفظ، تنبيها على العموم لئلا يغفل عنه بطول الفصل، أو يظن أن الجماعة يمكنهم المدافعة، ويمكن أن يراد بالوزر الحمل الثقيل من الإثم، ويكون الضمير في "فيه" للعذاب المسبب عنه فيكون استخداما كقوله:

                                                                                                                                                                                                                                      إذا نزل السماء بأرض قوم رعيناه وإن كانوا غضابا

                                                                                                                                                                                                                                      ولما كانوا منكرين ليوم القيامة، صرح بذكره ثانيا مع قرب العهد، قارعا لأسماعهم به، مجريا له إجراء ما هو به جدير من أنه متحقق لا مرية فيه فقال: وساء أي وبئس; وبين أصحاب السوء فقال: لهم أي ذلك الحمل يوم القيامة حملا

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية