ثم شرح لهم بعض أحوال ذلك اليوم من ابتدائه، فقال مبدلا من "يوم القيامة" : nindex.php?page=treesubj&link=30293_30347_30351_30532_28991nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=102يوم ينفخ أي بعظمتنا - على قراءة nindex.php?page=showalam&ids=12114أبي عمرو بالنون مبنيا للفاعل، ودل على تناهي العظمة بطريقة كلام القادرين في قراءة الباقين بالياء [ ص: 342 ] مبنيا للمفعول nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=102في الصور فيقوم الموتى من القبور nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=102ونحشر أي بعظمتنا nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=102المجرمين منهم الذين قطعوا ما أمر الله به أن يوصل، وعدل عن أن يقول: ونحشرهم - لبيان الوصف الذي جره لهم الإعراض عن الذكر nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=102يومئذ أي يوم القيامة، ويكون لهم ما تقدم nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=102زرقا أي زرق العيون والجسوم على هيئة من ضرب فتغير جسمه، حال كونهم

ثُمَّ شَرَحَ لَهُمْ بَعْضَ أَحْوَالِ ذَلِكَ الْيَوْمِ مِنَ ابْتِدَائِهِ، فَقَالَ مُبْدِلًا مِنْ "يَوْمَ الْقِيَامَةِ" : nindex.php?page=treesubj&link=30293_30347_30351_30532_28991nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=102يَوْمَ يُنْفَخُ أَيْ بِعَظَمَتِنَا - عَلَى قِرَاءَةِ nindex.php?page=showalam&ids=12114أَبِي عَمْرٍو بِالنُّونِ مَبْنِيًّا لِلْفَاعِلِ، وَدَلَّ عَلَى تَنَاهِي الْعَظَمَةِ بِطَرِيقَةِ كَلَامِ الْقَادِرِينَ فِي قِرَاءَةِ الْبَاقِينَ بِالْيَاءِ [ ص: 342 ] مَبْنِيًّا لِلْمَفْعُولِ nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=102فِي الصُّورِ فَيَقُومُ الْمَوْتَى مِنَ الْقُبُورِ nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=102وَنَحْشُرُ أَيْ بِعَظَمَتِنَا nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=102الْمُجْرِمِينَ مِنْهُمُ الَّذِينَ قَطَعُوا مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ، وَعَدَلَ عَنْ أَنْ يَقُولَ: وَنَحْشُرُهُمْ - لِبَيَانِ الْوَصْفِ الَّذِي جَرَّهُ لَهُمُ الْإِعْرَاضُ عَنِ الذِّكْرِ nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=102يَوْمَئِذٍ أَيْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَيَكُونُ لَهُمْ مَا تَقَدَّمَ nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=102زُرْقًا أَيْ زُرْقَ الْعُيُونِ وَالْجُسُومِ عَلَى هَيْئَةِ مَنْ ضُرِبَ فَتَغَيَّرَ جِسْمُهُ، حَالَ كَوْنِهِمْ