الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        وتركنا عليه في الآخرين سلام على إل ياسين إنا كذلك نجزي المحسنين إنه من عبادنا المؤمنين

                                                                                                                                                                                                                                        ( وتركنا عليه في الآخرين ) . ( سلام على إل ياسين ) لغة في إلياس كسيناء وسينين، وقيل: جمع له مراد به هو وأتباعه كالمهلبين، لكن فيه أن العلم إذا جمع يجب تعريفه باللام أو للمنسوب إليه بحذف ياء النسب كالأعجمين وهو قليل ملبس، وقرأ نافع وابن عامر ويعقوب على إضافة ( إل ) إلى ( ياسين ) لأنهما في المصحف مفصولان فيكون ( ياسين ) أبا ( إلياس ) ، وقيل: محمد عليه الصلاة والسلام أو القرآن أو غيره من كتب الله والكل لا يناسب [ ص: 18 ] نظم سائر القصص ولا قوله:

                                                                                                                                                                                                                                        ( إنا كذلك نجزي المحسنين ) ( إنه من عبادنا المؤمنين ) إذ الظاهر أن الضمير لإلياس.

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية