الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                                            ( 320 ) فصل : وغسل الحيض كغسل الجنابة ، إلا في نقض الشعر ، وأنه يستحب أن تغتسل بماء وسدر ، وتأخذ فرصة ممسكة فتتبع بها مجرى الدم ، والموضع الذي يصل إليه الماء من فرجها ; ليقطع عنها زفورة الدم ورائحته ، فإن لم تجد مسكا فغيره من الطيب ، فإن لم تجد فالماء شاف كاف . قالت عائشة رضي الله عنها الله عنها { . إن أسماء سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن غسل المحيض ، قال : تأخذ إحداكن سدرتها وماءها ، فتطهر فتحسن الطهور ، ثم تأخذ فرصة ممسكة ، فتتطهر بها . فقالت أسماء : وكيف أتطهر بها ؟ فقال : سبحان الله ، تطهري بها . فقالت عائشة كأنها تخفي ذلك : تتبعي أثر الدم } رواه مسلم . الفرصة : هي القطعة من كل شيء .

                                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                                            الخدمات العلمية