الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    كشف المعاني في المتشابه من المثاني

                                                                                                                                                                    ابن جماعة - بدر الدين محمد بن إبراهيم بن جماعة

                                                                                                                                                                    سورة الكهف

                                                                                                                                                                    247 - مسألة :

                                                                                                                                                                    قوله تعالى: هؤلاء قومنا اتخذوا من دونه آلهة وظاهره إفرادهم لها بالعبادة دونه تعالى.

                                                                                                                                                                    وقال تعالى بعده: وما يعبدون إلا الله فاستثنى الرب سبحانه من معبوداتهم.

                                                                                                                                                                    جوابه:

                                                                                                                                                                    أن (اتخذوا) للماضي، وكانوا مفردين لهم في العبادة ويعبدون للاستقبال، وقد يعبدون الله تعالى في المستقبل، وكذلك كان الواقع، فصح الاستثناء؛ أدبا وتحرزا.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية