الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                2430 باب رفع اليدين عند الركوع وعند رفع الرأس منه .

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو زكريا بن أبي إسحاق المزكي قراءة ، وأبو محمد : عبد الله بن يوسف الأصبهاني إملاء ، قالا : ثنا أبو العباس [ ص: 69 ] : محمد بن يعقوب ، أنبأ الربيع بن سليمان ، أنبأ الشافعي ، أنبأ مالك ، ( ح وأخبرنا ) أبو الحسن : علي بن أحمد بن عبدان ، أنبأ أحمد بن عبيد الصفار ، ثنا إسماعيل القاضي ، ثنا عبد الله ، عن مالك ، عن الزهري ، عن سالم بن عبد الله ، عن عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - : أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا افتتح الصلاة رفع يديه حذو منكبيه ، وإذا رفع رأسه من الركوع رفعهما كذلك ، وقال : " سمع الله لمن حمده ، ربنا ولك الحمد . وكان لا يفعل ذلك في السجود . لفظ حديث القعنبي ، رواه البخاري في الصحيح عن عبد الله بن مسلمة القعنبي ، ورواه عبد الله بن وهب ، عن مالك وزاد فيه : وإذا كبر للركوع .

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو زكريا بن أبي إسحاق ، ثنا أبو العباس : محمد بن يعقوب ، ثنا بحر بن نصر ، قال : قرئ على ابن وهب : أخبرك مالك بن أنس ، فذكره .

                                                                                                                                                وكذلك رواه عبد الرحمن بن مهدي ، وخالد بن مخلد ، وجماعة عن مالك .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية