الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                2443 ( 427 ) من كان يستحب أن ينصرف على وتر من طوافه .

                                                                                ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال نا وكيع بن الجراح عن النهاس بن قهم عن عطاء أنه كان يستحب أن لا يخرج من طوافه إلا على وتر [ ص: 505 ]

                                                                                ( 2 ) حدثنا أبو بكر قال نا يحيى بن يمان عن حسن بن يزيد عن سعيد بن جبير قال : طوافان أحب إلي من طواف .

                                                                                ( 3 ) حدثنا أبو بكر قال نا وكيع عن العمري عن نافع عن ابن عمر أنه كان ينصرف الليل والنهار على وتر من طوافه .

                                                                                ( 4 ) حدثنا أبو بكر قال نا أبو أسامة عن هشام عن عطاء أنه كان يحب أن ينصرف على وتر من طوافه ، وكان الحسن يقول : عشرة أحب إلي من تسعة ، وثمانية أحب إلي من سبعة .

                                                                                ( 5 ) حدثنا أبو بكر قال نا وكيع عن سفيان عن الحسن بن يزيد عن سعيد بن جبير أنه كان يقول : طوافان أحب إلي من طواف .

                                                                                ( 6 ) حدثنا أبو بكر قال نا أبو سعيد عن ابن جريج عن عطاء أن عبد الرحمن بن أبي بكر طاف في إمارة سعيد فخرج إلى الصلاة ، فقال عبد الرحمن : انتظر حتى أنصرف على قصر ، فانصرف على ثلاثة أطواف ، ثم لم يعد لذلك السبع .

                                                                                ( 7 ) حدثنا أبو بكر قال نا عمرو بن هارون عن ابن جريج عن عطاء قال : ثلاثة أسباع أحب إلي من أربع .

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية