nindex.php?page=treesubj&link=29014_28657_28752_31907_31942_32417_34274_34513nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=46ولقد أرسلنا موسى بآياتنا إلى فرعون وملئه فقال إني رسول رب العالمين nindex.php?page=treesubj&link=29014_28752_30549nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=47فلما جاءهم بآياتنا إذا هم منها يضحكون
ما أجابوه به عند قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=46إني رسول رب العالمين محذوف، دل عليه قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=47فلما جاءهم بآياتنا وهو مطالبتهم إياه بإحضار البينة على دعواه وإبراز الآية
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=47إذا هم منها يضحكون أي يسخرون منها ويهزءون بها ويسمونها سحرا. وإذا للمفاجأة. فإن قلت: كيف جاز أن يجاب لما بإذا المفاجأة؟ قلت: لأن فعل المفاجأة معها مقدر، وهو عامل النصب في
[ ص: 447 ] محلها، كأنه قيل: فلما جاءهم بآياتنا فاجئوا وقت ضحكهم.
nindex.php?page=treesubj&link=29014_28657_28752_31907_31942_32417_34274_34513nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=46وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ فَقَالَ إِنِّي رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ nindex.php?page=treesubj&link=29014_28752_30549nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=47فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِآيَاتِنَا إِذَا هُمْ مِنْهَا يَضْحَكُونَ
مَا أَجَابُوهُ بِهِ عِنْدَ قَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=46إِنِّي رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ مَحْذُوفٌ، دَلَّ عَلَيْهِ قَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=47فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِآيَاتِنَا وَهُوَ مُطَالَبَتُهُمْ إِيَّاهُ بِإِحْضَارِ الْبَيِّنَةِ عَلَى دَعْوَاهُ وَإِبْرَازِ الْآيَةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=47إِذَا هُمْ مِنْهَا يَضْحَكُونَ أَيْ يَسْخَرُونَ مِنْهَا وَيَهْزَءُونَ بِهَا وَيُسَمُّونَهَا سِحْرًا. وَإِذَا لِلْمُفَاجَأَةِ. فَإِنْ قُلْتَ: كَيْفَ جَازَ أَنْ يُجَابَ لَمَّا بِإِذَا الْمُفَاجَأَةِ؟ قُلْتُ: لِأَنَّ فِعْلَ الْمُفَاجَأَةِ مَعَهَا مُقَدَّرٌ، وَهُوَ عَامِلُ النَّصْبِ في
[ ص: 447 ] مَحَلِّهَا، كَأَنَّهُ قِيلَ: فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِآيَاتِنَا فَاجَئُوا وَقْتَ ضَحِكِهِمْ.