nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=216nindex.php?page=treesubj&link=28997_32028فإن عصوك فقل إني بريء مما تعملون .
تفريع على جملة
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=214وأنذر عشيرتك الأقربين أي : عصوا أمرك المستفاد من الأمر بالإنذار ، أي : فإن عصاك عشيرتك فما عليك إلا أن تتبرأ من عملهم ، وهذا هو مثار قول النبيء صلى الله عليه وسلم لهم في دعوته :
nindex.php?page=hadith&LINKID=10342272غير أن لكم رحما سأبلها ببلالها فالتبرؤ إنما هو من كفرهم ، وذلك لا يمنع من صلتهم لأجل الرحم وإعادة النصح لهم كما قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=10342273قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى . وإنما أمر بأن يقول لهم ذلك لإظهار أنهم أهل للتبرؤ من أعمالهم فلا يقتصر على إضمار ذلك في نفسه .
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=216nindex.php?page=treesubj&link=28997_32028فَإِنْ عَصَوْكَ فَقُلْ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تَعْمَلُونَ .
تَفْرِيعٌ عَلَى جُمْلَةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=214وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ أَيْ : عَصَوْا أَمْرَكَ الْمُسْتَفَادَ مِنَ الْأَمْرِ بِالْإِنْذَارِ ، أَيْ : فَإِنْ عَصَاكَ عَشِيرَتُكَ فَمَا عَلَيْكَ إِلَّا أَنْ تَتَبَرَّأَ مِنْ عَمَلِهِمْ ، وَهَذَا هُوَ مَثَارُ قَوْلِ النَّبِيءِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَهُمْ فِي دَعْوَتِهِ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=10342272غَيْرَ أَنَّ لَكُمْ رَحِمًا سَأَبُلُّهَا بِبَلَالِهَا فَالتَّبَرُّؤُ إِنَّمَا هُوَ مِنْ كُفْرِهِمْ ، وَذَلِكَ لَا يَمْنَعُ مِنْ صِلَتِهِمْ لِأَجْلِ الرَّحِمِ وَإِعَادَةِ النُّصْحِ لَهُمْ كَمَا قَالَ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=10342273قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى . وَإِنَّمَا أُمِرَ بِأَنْ يَقُولَ لَهُمْ ذَلِكَ لِإِظْهَارِ أَنَّهُمْ أَهْلٌ لِلتَّبَرُّؤِ مِنْ أَعْمَالِهِمْ فَلَا يَقْتَصِرُ عَلَى إِضْمَارِ ذَلِكَ فِي نَفْسِهِ .