الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                            صفحة جزء
                                                                                            1074 - تنفل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سيفه ذا الفقار يوم بدر

                                                                                            2634 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، أنبأ محمد بن عبد الله بن عبد الحكم ، أنبأ ابن وهب ، أخبرني ابن أبي الزناد ، عن أبيه ، عن عبد الله بن عبد الله بن عتبة ، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : تنفل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سيفه ذا الفقار يوم بدر قال ابن عباس : وهو الذي رأى فيه الرؤيا يوم أحد ، وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لما جاءه المشركون يوم أحد كان رأي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن يقيم بالمدينة يقاتلهم فيها فقال له ناس : لم يكونوا شهدوا بدرا أتخرج بنا يا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إليهم نقاتلهم بأحد ، ورجوا أن يصيبوا من الفضيلة ما أصاب أهل بدر ، فما زالوا برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حتى لبس أداته فندموا وقالوا : يا رسول الله أقم فالرأي رأيك . فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " ما ينبغي لنبي أن يضع أداته بعد أن لبسها ، حتى يحكم الله بينه وبين عدوه " قال : وكان مما قال لهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يومئذ قبل أن يلبس الأداة : " إني رأيت أني في درع حصينة ، فأولتها المدينة ، وأني مردف كبشا ، فأولته كبش الكتيبة ، ورأيت أن سيفي ذا الفقار ، فل فأولته فلا فيكم ، ورأيت بقرا تذبح ، فبقر ، والله خير ، فبقر والله خير " .

                                                                                            هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه .

                                                                                            التالي السابق


                                                                                            الخدمات العلمية