الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                              3462 باب: المبايعة على الموت

                                                                                                                              وهو في النووي في: ( الباب المتقدم) .

                                                                                                                              حديث الباب

                                                                                                                              ( وهو بصحيح مسلم \ النووي ص6 ج13 المطبعة المصرية)

                                                                                                                              [ ( عن يزيد بن أبي عبيد -مولى سلمة بن الأكوع - قال: قلت لسلمة: على أي شيء بايعتم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوم الحديبية؟ قال: على الموت ) ].

                                                                                                                              [ ص: 316 ]

                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                              [ ص: 316 ] (الشرح)

                                                                                                                              تقدم الجمع بين هذه الرواية، وبين غيرها، آنفا.

                                                                                                                              وفي حديث عبد الله بن زيد; عند مسلم: "أتاه آت، فقال: هذاك ابن حنظلة، يبايع الناس. فقال: على ماذا؟ قال: على الموت. قال: لا أبايع على هذا أحدا بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم".

                                                                                                                              ومعنى البيعة على الموت: الصبر في مقابلة العدو، وعدم الفرار من المعركة وإن آل الأمر إلى زهوق النفس.




                                                                                                                              الخدمات العلمية