الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        مثلهم [ 17 ]

                                                                                                                                                                                                                                        ابتداء كمثل الذي خبره ، والكاف بمعنى مثل و الذي خفض بالإضافة ، استوقد نارا صلته ، فلما أضاءت ما حوله " ما " في موضع نصب بمعنى " الذي " ، وكذا إن كانت نكرة إلا أن النعت يلزمها إذا كانت نكرة ، وإن كانت زائدة فلا موضع لها ، و حوله ظرف مكان ، والهاء في موضع خفض بإضافته إليها ، ذهب الله بنورهم وأذهب نورهم بمعنى واحد ، وتركهم في ظلمات وقرأ أبو السمال : ( وتركهم في ظلمات ) بإسكان اللام ، حذف الضمة لثقلها ، ومن أثبتها فللفرق بين الاسم والنعت ، ويقال : " ظلمات " بفتح اللام . قال البصريون : أبدل من الضمة فتحة ؛ لأنها أخف ، وقال الكسائي : ظلمات جمع الجمع جمع ظلم ، لا يبصرون فعل مستقبل في موضع الحال .

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية