الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      القول في تأويل قوله تعالى :

                                                                                                                                                                                                                                      [19] فقد كذبوكم بما تقولون فما تستطيعون صرفا ولا نصرا ومن يظلم منكم نذقه عذابا كبيرا .

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 4571 ] فقد كذبوكم أي : المعبودون ، أيها الكفرة : بما تقولون أي : في قولكم إنهم آلهة . أو في قولكم هؤلاء أضلونا : فما تستطيعون أي : ما تملكون : صرفا أي : دفعا للعذاب عنكم بوجه ما : ولا نصرا أي : لأنفسكم من البوار : ومن يظلم منكم أيها المكلفون ، كدأب هؤلاء : نذقه عذابا كبيرا ثم أجاب عن شبههم السابقة ، بقوله سبحانه :

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية