الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                      276- قال: (وآتوا النساء صدقاتهن نحلة) وواحد "الصدقات": صدقة وبنو تميم: "صدقة" ساكنة الدال مضمومة الصاد.

                                                                                                                                                                                                                      وقال: (فإن طبن لكم عن شيء منه نفسا) فقد يجزئ الواحد من الجماعة لأنه إنما أراد "الهوى والهوى" يكون جماعة. قال الشاعر: [ علقمة بن عبدة ]:


                                                                                                                                                                                                                      (174) بها جيف الحسرى فأما عظامها فبيض وأما جلدها فصليب

                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 246 ] وأما "هنيء مريء" فتقول: "هنأ هذا الطعام ومرؤ وهنئ ومرئ" كما تقول: "فقه وفقه" يكسرون القاف ويضمونها. وتقول: "هنأني وهنئته واستمرأته".

                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية